اسعد الله اوقاتكم بكل خير ومسرة . لقد افتقدت هذه المدونة . فمنذ زمن بعيد لم ازرها ولم ازر احبابي المدونين وانشغلنا بالمدعو تويتر وشقيقه الفيس بوك . وتهنا في دهاليز الحياة . لا اعلم مالذي اعادني الى هنا ! لا اعرف لماذا هذا الوقت تحديدا ! في داخلي حديث طويل يمتد لأيام وربما اسابيع بل تزيد على ذلك! لكن حروفي الثمانية والعشرين تاهت معي بين دهاليز الحياة ! كل ما اع.

كلام كالشهد أسكبه على قراء مدونتي الأعزاء كلام فيه العظة والحكمة والعبرة. هنا كل الكلام الذي في قلبي المتفائل وأحب عرضه على الناس ومهما تنوع فأنا لا أراه إلا كالشهد العذب الصافي أقدمه بقلب كله عطاء وحب. وهذه الكلمات هي مما علمتني الحياة ومما ألاحظ وأشاهد. أجمل الطيور وأنواعها الجزء الثاني. قاطع المسافات الطويلة بدون جهد! وتتجه الصغار مبا.

والله من زمان على المدونة اشتقنا لكم ول لمدونة. وتنقلت بين المواقع ودخلت عالم الفيس بوك. ثم استقرت بي القافلة الى عالم تويتر الرائع. الحقيقة ان لكل من المنتديات والمواقع والفيس بوك. رونقها وطبيعتها ولكن ال تويتر سحرني ب ١٤٠ حرفا. وألقى علي تعويذته ومنذ دخولي التويتر ودخول دوامة التابع والمتبوع. وتنوع الطرح وسهولة الفكرة واختصار مجموعة من البشر في صفحة. واحدة واضطراب نفسيتي بين تغريدة وأخرى بعدها بثانية من بين فرح وحزن وفكر وموعظة. تجد نفسك لا أرديا تعيد نشرها.