أنا و أنت ,. ضمآآآآآآن للماء المالح فيك . وما من ملح في عتم الزنزانة. او تحت مظلات حوانيت الخبز الحزبي. ما من ملح حتى في كأس مكسيكي. لا تتركني خلف سياج شائك . حتى الأنياب تشتاق لملحك . ومن عانة أمك يا بحر.

كأن السنوات التي مضت كانت غيبوبة الثورة والتغيير والآن استيقظنا. كأن الشعوب العربية أخذتها دقات القلب المرتفعة والنشوة ثم سقطت فجأة إلى بئر لا هاوية له. كيف يمكن لغيبوبة الثورة أن تجمعك مع غيبوبة الحب لتستيقظ فجأة على وهم اسمه الاستقرار. كيف كنا نموت ون صاب ونحب ونكره ونهتف ونحن لا نملك الا السراب. كنا نريد ان نصدق ان مصائرنا اختلفت وان حيواتنا اختلفت.

كنت ازحف فوق درجات البناء الفرنسي القديم في قلب الجزائر . اصوات عرس قريبة كانت مقرفة الى حد لا تطاق, ازحف الى اعلى درجة ,اشعر بثقل الجسد , جسدي الصغير , اراه اصغر مما هو عليه , يتضائل ويزداد ثقلا في العنق . احب الصحراء لانها اللاشيء واحب ال عاصمة لانها تذكرني اني لا املك شيء ,. منذ ان بدأت الحرب وكل شيء يدور حول الاحتمالات. احب ان اطلق على هذا المكان اسم ارض المبالغات. احتمالات الموت التي بدأت عندما اغلقت.

الموسم الجديد من ال100 تدوينة. كتابة مدونة حول هذه المشاركة. الموسم الجديد من ال100 تدوينة.

خ ر ب ش ات ع اب ر ه. 19 يوليو 2012 بواسطة ro0ofa. قبل قليل أنهيت كتاب سلمى. كتاب خفيف جميل يحمل في طياته فلسفة راقية. سلمى هي تلك المرأة التي توجد في الوقت المناسب و في المكان المناسب. سلمى هي تلك المرأة التي كان لها الكلمة الاخيرة في أهم الأحدث التاريخية. سلمى التي كانت موقنة من أن التاريخ هو الحاضر الوحيد.

طفل و ض ع أمام خاصية طبيعية أذهلته مثل قصة خيالية . و يجب ألا نسمح بالاعتقاد أن كل التقدم العلمي. فإذا رأيت أي شيء مليء. العالمة المشهورة بل الأشهر في أوائل القرن العشرين.

أريد أن احتفظ بشيء ما منك. انه الشيء الوحيد الذي لا يقبل المساومة و أنصاف الحلول. فأما نحب أو لا نحب . وليس في الحياة نصف حب. بشتقلها و بشتاق لكلامي فيها. بس لا قادرة أزيحها و لا قادرة أنسى. ترميني هي بوابل إتهامات و أتمنى تفهمني . فيها أنا متل اللي ساكن في أوضة إزاز.

تناثر أوراق الخريف على رصيف طويل لا أدري سيأخذني لأين! تناثر رمال البحر على شاطئ من الأمل . والله يقطعها من عادة . احنا الفلسطينيين للأسف ملطمين في كل زمان ومكان او على رأي أينشتاين في كل زمكان. نزلت بأمان الله من الطيارة القادمة من فرانكفورت لمطار القاهرة الدولي . حتى وصلنا أنا وخطيبتي لضباط الجوازات . أنا دخلت أوضه الترحيل . وهي المسكينة ضلت بره في الاستقبال تستني .